س : ما سبب دهشة الشيخ وعجبه من ابنه علي ؟
ج / سبب الدهشة أنه لا يرضى أن يفرض عليه أحد رأيه ويأبى إلا أن يجرب العمل بنفسه ، ليوافق عليه أو لا يوافق ..
س : لماذا ذهب الشيخ مبارك إلى ذلك الكاتب ؟ وماذا يعمل هذا الكاتب ؟
ج / ذهب الشيخ إلى ذلك الكاتب لكي يقبل ابنه تلميذاً له فوافق على طلبه . ويعمل هذا الكاتب يقيس الأراضي للفلاحين .
س : لماذا طرد علي مبارك من العمل الذي كان يقوم به ؟
ج / طرده بعد ثلاثة أشهر من خدمته لأنه كان يتحدث إلى الناس عما يأخذه من الفلاحين فاغتاظ الرجل لإفشاء ذلك السر الذي يضر .
س : ماذا فعل الشيخ مبارك مع ابنه بعد طرده من العمل ؟
ج / لم يهتم لطرد ابنه وعاد يعلمه بنفسه وكان يأخذه معه أثناء تأدية عمله ليقوم بكتابة المال الذي يجمعه من العرب لصالح الدولة ويقوم بحسابه .
س : أين ألحق الشيخ ( مبارك ) ابنه علياً ؟
ج / ألحقه بكاتب في مأمورية ( أبو كبير ) شرقية ، بأجر قدره خمسون قرشاً في الشهر .
س : لماذا لم يستمر ( علي مبارك ) في هذا العمل ؟
ج / لأنه وجد الكاتب يأكل عليه أجره ، ولا يعطيه غير الطعام واستمر على هذا الحال ثلاثة أشهر فقرر أن يأخذ حقه بالحيلة .
س : لماذا أخذ علي مبارك أجر ثلاثة شهور من المبلغ الذي قبضه ؟
ج / لأن الكاتب لم يعطيه أجر الثلاثة شهور فأخذ من المال الذي قبضه ثم أعطى الرجل كيس النقود بعد أن أخبره .
س : ما أثر ما فعله ( علي مبارك ) على هذا الرجل ؟
ج / قرر أن ينتقم من علي مبارك وذهب إلى المأمور وأخبره بما حدث واتفقا على الانتقام .
س : هل انتقم المأمور من هذا الولد ؟ وكيف ؟
ج / نعم حين جاء إلى المركز طلب من الحكومة باختيار بعض الشبان للخدمة العسكرية ، دعا المأمور ( علي مبارك ) إلى أن يذهب إلى السجن ليسجل مَن فيه وعندما ذهب إلى السجن وضع في رقبته قيداً من الحديد وألقوا به في السجن عشرين يوماً .
س : ما الصنيع الذي قدمه السجان لينقذ علي مبارك ؟
ج / الصنيع أن عرض على صديقه ( الخادم لمأمور الزراعة ) بأن لديه فتى مظلوم يجيد الخط وبارع في الحساب لكي يسعى له في وظيفة عند المأمور .
س : ماذا طاب الصديق من السجان ؟
ج / طلب منه أن يكتب علي مبارك شيئاً ليعرضه على سيده .
س : هل وافق المأمور على تعيين علي مبارك لديه ؟
ج / نعم وافق وأفرج عنه وعرض عليه أجراً وهو خمسة وسبعين قرشاً في الشهر .
س : ما موقف علي مبارك من العلم ؟ ولماذاً ؟
ج / ازدادت قناعة علي مبارك بالعلم وضرورة تحصيله لأنه أخرجه من السجن .