استراتيجيات التعلم النشط :
أولا التعلم الذاتى :
وهو النشاط التعليمى الذى يقوم به المتعلم مدفوعا برغبته مستجيبا لميوله واهتماماته بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته ويساعد فى جعل المتعلم محور العملية التعليمية وينمى خبراته وتبنى حوله عمليات التعلم وفيه يتعلم المتعلم كيف يتعلم وأن يحصل على مصادر التعلم وأهمية هذا النوع فى كونه يحقق تنمية شخصية المتعلم وتكاملها والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة فى قدراته 0
ثانيا التعلم التعاونى :
وهو أسلوب يهدف إلى زيادة تعاون المتعلمين مع بعضهم البعض وإتاحة فرصة أكبر لتفاعل المتعلمين وتبادل الأفكارفيساعد ذلك على النجاح ويعطى فرصة أكبر لبناء علاقات إنسانية واكتساب القيم والاتجاهات 0
ثالثا طريقة الحوار والمناقشة :
تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوى مع المتعلمين بهدف استثارة دافعيتهم للتعلم من خلال أسئلة جزئية تصل بهم إلى تحديد لأبعاد المشكلة أو الموقف التدريسى وصولا إلى بيانات ومعلومات جديدة وهى طريقة تتمركز حول المتعلم 0
رابعا طريقة حل المشكلات :
طريقة تعتمد على تصميم أو طرح مشكلة على المتعلمين تتعلق بأهداف المادة مثل طرح موضوع قراءة أو نصوص أو تعبيرعلى هيئة مشكلة ويكون دور المعلم هو مساعدة وتوجيه المتعلمين للخطوات والعمليات التى تقود إلى الحل ويحفزهم على التفكير واسترجاع المعلومات وطرح المقترحات وتجريب الحل 0
وخطوات هذه الطريقة :
الشعور بالمشكلة - تحديد المشكلة - افتراض الحلول المحتملة
التحقق من الفروض بالتجريب - الوصول إلى النتائج - تقييم النتائج
خامسا طريقة المشروعات :
وهى صورة تطبيقية للنشاط المبنى على أغراض تعليمية وهو عبارة عن تصميم يقوم به المتعلم تحت إشراف معلمه فرديا أو جماعيا ومراحله ( اختيار المشروع – التخطيط للمشروع – تنفيذ المشروع – تقويم المشروع )
سادسا طريقة الاستكشاف :
وهى وسيلة يكتسب بها معرفة عن طريق مصادر عقلية أو حسية فيها يتعلم المتعلمون عن طريق الانشطة المصممة فى المناهج وتتيح الفرصة لربط المعارف بالخبرات الجديدة وتولد الدافعية 0
سابعا طريقة العصف الذهنى :
وتسمى باستمطار الأفكار وتعتمد على استراتيجيات محددة تسعى فى إجمالها لتنمية مهارات التقكير الإبداعى والتفكير الناقد والقدرة على حل المشكلات لدى المتعلمين وتعتمد على طرح أسئلة مفتوحة النهايات وهذه الطريقة يمكن استخدامها عبركل الاستراتيجيات والطرق المختلفة
ثامنا طريقة لعب الأدوار :
وهى طريقة تحقق الأهداف التعليمية عبر قيامهم بالأدوار مثل : تمثيل قصة أو موقف وذلك بتوزيع الأدوار وهى أكثر مناسبة للمراحل العمرية الدنيا نظرا لحبهم للعب والحركة بشكل أكبر
تاسعا الخرائط الذهنية :
وهى طريقة تحتاج إلى تدريب ليرسم المتعلم فى ذهنه خريطة يحدد بها ترتيب المعلومات التى يكتسبها وبشكل عام نجد أن هذه الاستراتيجيات تحدد الاتجاه الحديث فى التربية الحديثة الذى يرمى إلى التمهير لا التحفيظ والتسميع وأنها تعلم اللغة على أنعا حقائق علمية لا يكفى لتكوين المهارة التى تعنى الأداء المتقن فى الوقت والجهد القائم على الفهم وإذا كان تعليم اللغة يرمى اكتساب المتعلم المهارات اللغوية المتمثلة فى :
الاستماع والذى يهدف إلى إدراك هدف المتحدث وإدراك معانى الكلمات وفهم الأفكار وإدراك العلاقات بينها وتنظيمها وتبويبها واختيار المعلومات المهمة منها واستنتاج ما يود المتحدث قوله وما يهدف إليه وتحليل كلام المتحدث والحكم عليه وتلخيص الأفكار المطروحة أما مهارات القراءة فتتمثل فى جانبين 0
أولهما فسيولو جى يشتمل على تعرف الحروف والكلمات والنطق بها صحيحة والسرعة فى القراءة وحركة العين أثناء القراءة ووضعية القارىء 0
وثانيهما عقلى يشتمل على ثروة المفردات وفهم المعانى القريبة والبعيدة واستخلاص المغزى والتفاعل مع المقروء ونقده 0